السلام عليكم
انا هقولك على قصه بنت كانت بتكره كل الرجاله يعنى اصل فى بنات بتكره كل الرجاله اتمنى انهم يغيروا الفكره ديه مش للدرجه يعنى انها تكره اخوها وابوها يعنى اتمنى انها تنال اعجابكم
هناك فتاة تدعى : سهى عمرها 20 سنه
وتسكن في جدة في حي ما قريب من البحر (( كورنيش جده ))
المهم كانت تكره الرجال بشكل غريب ولا تريد رؤيتهم
لدرجة انها تكره أخوها من امها وأباها
هنا تبدأ القصة في يوم كانت تتمشى فيه هي وصديقه لها على شاطئ ابحر الشمالية
كان ذلك اليوم يفتقر للمتنزهين وكانت سهى سعيدة بعدم وجود رجال وتلهو وتتمخطر
هي وصديقتها وفي لحظة مروا بالقرب من فتيات 3 وردو عليهم السلام وإذا بواحده منهم
تقف وتطلب من سهى وصديقتها المشاركة في الجلسة والونسة المهم تعارفوا واصبحوا
صديقات ودامت بينهم الصداقة وبعد اسبوعان طلبت إحدى صديقات سهى التي تعرفت بهم
على شاطئ أبحر الخروج معها بغرض التسوق فوافقت وذهبن معن في سيارة السائق فيها
رجل سعودي الجنسية وصديقتها لا تعرفه بل مجرد سائق (( ليموزين )) المهم ذهبن للسوق
وبعد ذلك طلبوا من السائق الذهاب للبحر وهن في الطريق سهى كعادتها تتحدث لصديقتها الجديدة
الرجال في السوق كثيرون وخنازير وحقيريون وما إلى ذلك من أنواع الشتائم
وسائق (( الليموزين )) يسمعها ويبتسم وصامت
وذهبن للبحر وتكرر موقف التنزه سهى وصديقتها الجديده
طبعا لم تتوقع ابدا سهى اي شيء طبعا صديقتها الجديدة اتفقت مع صديقاتها على خطف
سهى لأنها تمتلك جمال وجسد رائع ومع الاسف هن من ذوات النزوات يعني (( سيئات ))
ومرت بهم سيارة عادية وفجأة توقفت السيارة وخرج منها 4 فتيات بغرض السلام على صديقة سهى
لأنها أخبرتها بمرورهن عليها وعلى حين غره أحاطوا بسهى وخطفوها مسرعين الى سيارتهم
في هذه اللحظة كان سائق الليموزين الذي قدم مع سهى وصديقتها منتظر في سيارته واندهش من مارأى
وذهب ورائهم مسرع وحاول ولم يستطيع إيقافهم طبعا لحق بهم إلى أن وصلو إلى وكرهم الدنيئ
الذي يجتمعون فيه هاؤلاء الفتيات وانزلوا سهى مكممه ومقيدة وادخلوها بسرعه الى المنزل
وانتظر سائق الليموزين اللحظة المناسبة وكسر الباب عليهم واقتحم الشقة ووجد سهى عارية
مقيدة يتناوبون عليها هاؤلاء الفتيات الرخيصات بالدور لراحت نزواتهم غطى سهى بثوبه وراح يضرب الفتيات
لأنهم بدؤا في مقاومته ومنعه من أخذها وتمكن من إخراجها عند باب الشقة وفي لحظة قدمت صديقة سهى
الجديدة بسكينه وطعنته مرار وتكرار في ظهره ورغم ذلك هوا يصرخ سهى اخرجي سهى أهربي
وحررها وحرر نفسه وزحف وحبا إلى أن وصل إلى سهى ووضع يده على رجلها وقال سامحيني على تأخري في إنقاذك
ولفظ أنفاسة الأخيرة ومات وسهى تنظر إليه متعجبه من هول الموقف
كيف وصل إلى هنا وكيف أنقذني وكيف مات وكيف وكيف ؟؟
أعزائي هذه قصة سهى التي تكره الرجال
وهذا سائق الليموزين رجل ولكن ضحى بحياته
لإنقاذ شرف فتاة كانت قد ركبت معه فقط
وأحس بأنها واحده من أهله ...
اعزائي مهما كان الرجال سيئون هناك رجال
لهم قلوب حية لا تموت وفي جوفهم غيرة
لذا أحببت كتابة هذه القصة لكم
شكرا ليكم