هذه القصه بتحكى عن فتاه عاشت مع والدها العجوز ترعاه وتطعمه وتسقيه كان هذا العجوز ثرى جدا يملك من المال ما يكفيه ويفيض . هذه الفتاه تدعى نيجاروتدرس فى احدى جامعات مصر كانوا يسكنوا بجوار رجل طيب لديه ابنه تدعى مريم كانت تكبر نيجار بسنتين تقريبا ويتمتعون بسمعه طيبه بين اهل البلد اصطحبا الرجلان وكذلك الفتاتان وظلوا يتبادلون الزيارات وتربط الاسرتين علاقات حميمه وذات يوم مرض والد نيجارمرضاا شديدا وقفت مريم ووالدها بجانبها فى تلك المحنه حتى توفى والدها حزنت نيجار عليه حزناا شديدا لانه كان بالنسبه اليها كل شىء الاب والام والاخ والاخت ظلت سنه كامله حزينه لفراق والدها وعاشت مع مريم ووالدها فى منزل واحد ومرت الايام ونيجار فى جامعتها وكذلك مريم منشغله بدراستها وكانا يحبان بعض حبا جما لاتستطيع احدهما التخلى عن الاخرىوتكرر ماحدث لوالد نيجار فشعر بتعب شديد فطلبوا له طبيبا ولكن الطبيب اكد ان حالته خطيره ولابد من نقله للمستشفى لاجراء العمليه ولكن لم يكن معهم المبلغ المطلوب ولكن نيجار قد ترك لها ابيها ورثا كبيرا فتركت مريم مع والدهاوذهبت لتحضر المال لاجراء العمليه وهى فى طريقها لاحضاره قد توفى وعندما عادت وهى تحمل المال فوجئت بخبر وفاته. عاشت الفتاتان حزينتان لفراقه وبعد ذلك حاول ان يكملا حياتهما ويجتهدا فى دراستهما ولاول مره يدق قلب نيجار دقات الحب الذى لم تعرفه من قبل احبها شاب وسيم حبا جما فكانا يبادلها نظرات الحب وهى داخل الجامعه وكانت هى ايضا تبادله نظرات العشق والغرام حتى بدا التحدث معها وطلب منها التقدم لخطبتها فحركت راسها بالموافقه وانصرفت من الخجل بعد ان اعطت له عنوان منزلها وعندما ذهب ذلك الشاب لخطبتها طرق الباب ففتحت له مريم الذى لم يقابلها الحب فى حياتها فاذ بشاب وسيم جميل الهيئه فانبهرت بجماله ورقته فسالته عن مايريد فرد قائلا جئت لاطلب يد فتاه رقيه جميله تسكن هنا فظنت مريم انه يتحدث عنها فاحمر وجهها خجلا فقالت له تفضل حتى استدعى جارنا يحضرنا فدخل فراته نيجار فاستعدت لمقابلته وهى فرحه مسرورهوجلس مع مريم وجارهم ويتقدم لخطبه الانسه نيجار اصدمت مريم وانحسرت فى نفسها ثم صمتت وكان لابد من اخذ رايها وعندما سالها العم جارها صمتت ونظرت فى الارض والسكوت علامه الرضا وهلت الزغاريط وفرحت نيجار فرح شديدا وكانت مريم على وجهها فى ذلك الوقت اغرب تعبير لم تفهمه نيجار ومرت الايام والشاب يتردد على البيت كثيرا يحمل الهدايا لنيجارويخرجا سوياا ويتمتعان بالحب الذى بينهما وكانت مريم قد شعرت بالغيره الشديده كانت تريد ان تخطف ذلك الشاب من اختها وحبيبتها وصديقه عمرها وكانت تصمت ولا تتكلم وتضغط على نفسها حين تاتى نيجار فرحه تكاد تطير من كثره الفرح تحكى لها بما يحدث بينهما وشده حبه لها والهدايا التى يقدمها لها دائماا وتحاول ان تبتسم فى وجهها لكن النار مشتعله بداخلهالم تعد تستحمل مريم وبدات تدب بينها وبين نيجار الخلافات على اتفه الاسباب ونيجار مندهشه من تغير معاملتها لها وتحاول ان تهدا الامور بينهما ولكن مريم لعب الشيطان بعقلها وطردت نيجار من منزلها فعادت حزينه الى منزلها التى كانت تجلس فيه مع والدها رحمه الله وبدات تخطط مريم للايقاع بين نيجار وحبيبها وفى ذات ليله طرق الباب ليلا على مريم فاذ بخطيب نيجار فهو يذهب اليها كعادته كى يخرجا سويا ففتحت له مريم وادخلته وقدمت له كوب عصير به نسبه منوم ثم قالت له انها ترتدى ملابسها وستخرج حالا فاخذ ينتظرها فاذ مريم تخرج له شبه عاريه ترتدى ملابس شفافه وتحاول اغرائه فاندهش واخذ ينادى على نيجار فلم ترد عليه فحاول ان يخرج من المنزل ناظرا اليها نظره سخريه ولكنه لم يصل الى الباب حتى شعر بدوخه شديده ووقع على الارض فاخذت تجرده من ملابسه ثم رنت تليفونا على نيجار تخبرها بانها فاعله خير وان حبيب عمرها فى حضن امراه اخرى وهى مريم اقرب لناس اليك وسكت التليفون فى وجهها انهارت نيجار فقد كان بينهما معاد وتاخر اذا الكلام الذى اخبرتها به تلك الفتاه صحيحا فارتدت ملابسها واسرعت الى منزل مريم وقد تركت مريم الباب مفتوحا حتى تراهما وهما فى ذلك الوضع بعد ان احتضنته وهوعاريا دخلت نيجار واذ بذلك المشهد الذى لم تستطيع رؤيته حتى فقدت اعصابها وخرجت بعد ان القت له دبله خطوبتها فرحت مريم لذلك ثم حاولت ان تفيقه فعندما فتح عينيه ووجد نفسه كذلك انهار عليها وقال لها ماذا فعلتى ايتها الملعونه فاخبرته بانها فعلت ذلك لانها تحبه وتريده لها وحدها وعندما علم بان نيجار قد تركت له دبلتها انهال عليها بالضرب والسب وخرج يبحث عن حبيبة عمره ولكنه لم يجدها حاول الاتصال بها فلم يتوصل اليها ذهب اليها فى الجامعه فلم يجدهاولم تعد تذهب اليها حزن حزنا شديا وكان يريد الانتقام من تلك الفتاه المارده ولكنه لم يلحق ندمت مريم بعد ما تركها وانهال عليه ضربا وجدت الدنيا امامها سوداء فخسرت صديقتها واختها وهو تركهها بعد ان كرهها لما فعلته فقررت الانتقام منه ولعب الشيطان براسها مره اخرى فقررت قتله بعد ان اصابتها حاله نفسيه فذهبت اليه منزله وحملت معها سكينا وعندما فتح بابا الشقه اطارت رقبته وهربت ونشر ذلك الخبر فى الجرائد واندهشت نيجار من ذلك الخبر ولم تتوصل الشرطه للقاتل حتى الان كانت فى ذلك الحين قد سافرت نيجار الى بلد بعيده لم يعرفها فيها احد وعاشت حزينه وحيده لما حدث لها ولخيانه حبيبها لها وقد مرت سنه على ذلك الحال ولكنها صممت على ان تبدا حياتها من جديد وتنسى ما حدث فعادت للجامعه تكمل دراستها وتقدم لها احد شبا ن المنطقه فوافقت ربما تحبه وتشعر معاه بالامان وينسيها جرحها ولكن لم تكمل معاه شهراواحدا حتى طلبت منه الانفصال لانها تحب غيره شغلت نفسها بدراستهاومرت الايام وعادت ايضا مريم لجامعتها بعد عناء طويل ويشاء القدران تتقابلا الفتاتان والاختان والصديقتان الحميمتان ويموتان فى نفسه اللحظه اذ رات نيجارمريم فى وجها لوجه وهما يسيران فى الجامعه وكل منهما تنظر للاخرى نظرات عتاب والم وخاصه مريم ذهبت اليها مريم تحدثها فقالت لها نيجار اتركينى ولا تقتربى منى ولا تحاولى التحدث معى بعد فقد كرهتك كرهتك وتركتها اخذت تبكى مريم و تعاتب نفسها على ما فعلت وتتمنى ان يعودا حبيبتان مثلما كان ونيجار اخذت تبكى تفكر فى اللحظه التى التقا فيها بعد تلك المده الطويله وشريط ذكريات ما حدث لها يدور فى راسها فاذ القطار ينفجر فجاه وتموت نيجار الحبيبه وفى نفس اللحظه اطاحت العربه براس مريم ونقلت للمستشفى ولكنها فارقت الحياه وان لله وانا اليه راجعون