قصه فيلم فيديو هدم حياتها

وهذه قصه فتاه جامعيه كانت معروفه بحسن الخلق والادب والجم.
قالت: خرجت في يوم من الايام من بوابه الجامعه.. واذا بشاب وسيم امامي.. كان ينظر الي وكانه يعرفني لم اعطه اي اهتمام.. سار خلفي وهو يحدثني بصوت منخفض : ( يا جميله .. انا ارغب في الزاج منك ، فانا اراقبك واعرفك منذ مده .. واعرف اخلاقك وادبك).
سرت مسرعه تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقا.. لك اكن قد تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل.
وصلت الى منزلى مرتبكه مهمومه.. ولم انم ليلتها من الخوف والقلق.
وفي اليوم التالي .. وجدته ينتظرني امام باب الجامعه يبتسم..
وتكررت معاكساته لى والسير خلفى كل يوم وانتهى الامر برساله صغيره القاها عند باب البيت ترددت في التقاطها..
ولكني اخذتها ويداي ترتعشان ..قراتها فاذا بها كلمات مملوءه بالحب والهيام والاعتذار عنا بدر منه من مضايقات..
مزقت الورقه .. وبعد سويعات دق جرس الهاتف فاذا بالشاب نفسه يطاردنى بكلام جميل ويقول: هل قرات الرساله ام لا؟
قلت له : ان لم تتادب ساخبر عائلتي.. وسوف يؤبونك
وبعد ساعه عادو التصال واخبرنى ان غايته شريفه وانه يريد ان يستقر ةيتزوج وانه سيحقق لي امالي وانه وحيد لم يبق من عائلته احد على قيد الحيااه ...وووو...وو
رق قلبي له . وبدات استرسل معه في الكلام وبدات انتظر هاتفا منه في كل وقت بدات اخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه.
كنت اشعر انني مسلوبه الاراده عاجزه عن التفكير.. وكنت اصدقه فيما يقول وخاصه قوله لي:" انك ستكونين زوجتي الوحيده.. وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعاده والهناء.
وفي يوم من الايام ويا له من يوم كان يوما اسود دمر حياتي وقضى على مستقبلي خرجت معه كالعاده ، واذا به يقودني الى شقه مفروشه دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" لا يخلون رجل بامراه الا ومعهما ذو محرم"
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلا قلبي بكلام هذا الشاب ثم غشتنا غاشيه من عذاب جهنم ولم ادر الا وانا فريسه لهذا الشاب وقد فقدت اعز ما املك..
قمت كالمجنونه ماذا فعلت بي؟
قال: لا تخافي انتي زوجتي.
قلت: كيف اكون زوجتك وانت لم تعقد علي.
قال: سوف اعقد عليك قريبا!
ذهبت الى بيتي مترنحه واشتعلت النار في جسدي يا الهي ماذا فعلت ؟ اجننت انا؟
واظلمت الدنيا في عيني واخذت ابكي بكاء شديدا مرا.
تركت الدراسه وساءت حالتي الى اقصى درجه ولم يفلح احد من اهلى ان يعرف كنه ما في ولكني تعلقت بامل راودني وهوه وعده لي بالزاج.
ومرت الايام تجر بعضها البعض وكانت علي اثقل من الجبال
ماذا حدث بعد ذلك كانت المفاجاة التي دمرت حياتي دق جرس الهاتف واذا به على الهاتف يقول: اريد ان اقابلك لشي مهم خرجت وهللت وظننت ان الشي المهم هو ترتيب امر الزاج..
قابلته ولكن كان يبدو متجهما واذا به يبادرني القول " لا تفكري في امر الزاج ابدا نريد ان نعيش سويا بلا عقد"
ارتفعت يدي دون ان اشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له : كنت اظن انك ستصلح غلطتك ولكني وجدتك رجلا بلا قيم ولا اخلاق..!
نزلت من السياره مسرعه وانا ابكي فقال لي : لحظه من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه باطراف اصابعه مستهترا وقال: ساحطمك بهذا الشريط..
وذهبت لارى ما بداخل الشريط فاذا به تصوير كامل لما تم بيننا في الحراام..
قلت: ماذا فعلت يا جبان يا خسيس؟
قال : كاميرات خفيه كانت مسلطه علينا تسجل كل حركه وهمسه هذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك الا اذا كنت تحت اوامري ورهن اشارتي!!!
اخذت اصيح وابكي لان القضيه قضيتي بل قضيه عائله باكملها وكانت النتيجه ان اصبحت اسيره بيده ينقلني من رجل الى اخر ويقبض الثمن وسقطت في الوحل وانتقلت حياتي الى الدعاره واسرتي لا تلعم شيا من فعلتي فهي تثق بي تماما!
وانتشر الشريط ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضيه وعلم والدي وجميع اسرتي وانتشرت الفضيحه في بلدتنا ولطخ بيتنا بالعار فهربت لاخمي نفسي واختفيت عن الانظار وعلمت ان والدي وشقيقاي قد هاججروا الى بلاد اخرى.
عزمت على الانتقام وفي يوم من الايام دخل علي وهو في حاله سكرشديد فاغتنمت الفرصه وطعنته بمدية فقتلت ابليس المتمثل في صوره ادميه وخلصت الناس من شروره .
وكان مصيري ان اصبحت خلف القضبان اتجرع مراره الذل والحرمان واندم على فعلتى الشنيعه وعلى ما فرطت في نفسي.

شكرا جزيلا على المجهود الرائع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية