السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
القصه اليوم جميله جدا وحلوه واتمني ان كل واحد في المنتدي يتمتع بها.........
كان عم ابراهيم لديه محلا تجاريا للمواد الغذائية وكان يعمل في تركيا
وكان يسكن الي جوار محل عمله طفلا يهوديا يحضر اليه يوميا ليشتري
منه بعض المواد الغذائية وفي كل مره كان الطفل يسرق قطعة شيكولاته وذات مره
حضر الطفل ليشتري ولم يسرق قطعة الشيكولاته فقال له عم ابراهيم
لقد نسيت قطعة الشيكولاته واعطاه اياها فتعجب الطفل وسأل هل كنت تراني وانا كنت
اسرقك؟
قال له نعم فسأل الطفل ولم تغضب؟؟؟
فقال عم ابراهيم ان لم تستحي من الله فلاحاجة لك تغضب عباد الله
ففهم الطفل رسالة عم ابراهيم فوعده بأنه لن يسرق من اي احد
وفي يوم من الأيام اتي الطفل لعم ابراهيم حزينا فسأل عم ابراهيم ماذا اصابك؟
فأخبره بأنه تشاجر مع والديه ولايدري ماذا يفعل؟؟
فأخرج عم ابراهيم كتابا وطلب منه ان يفتح اي صفحة ليقرأها له ففتح الطفل
واخذ عم ابراهيم يقرأ له تلك الصفحة ثم بعدها فكر له بحل مشكلته وفي كل مره
تحدث مشكله للطفل كان يلجأ لعم ابراهيم يقرأ له صفحه من كتابه
ثم يحل له مشكلته وفي يوما من الايام جاء خبر وفاة عم ابراهيم
وجاء أحد ابناء عم ابراهيم يحمل صندوق قد وصي عم ابراهيم لأعطاء هذا الصندوق
له فخرج الطفل وقد صار شابا هائما علي وجهه لايدري أين يذهب ويبكي بكاءا شديدا
وعندما عاد للمنزل تذكر الصندوق ففتحه فوجد فيه الكتاب الذي كان يقرأ منه عم ابراهيم فقام بفتحه
وحاول قرائة سطوره لكنه لم يستطع فذهب لأحد أصدقاؤه العرب ليقرأ له من ذلك الكتاب
فكانت هذه هي المفاجأه عندما علم ان هذا الكتاب هو
القران الكريم
ووقع فريسة للتصادم بين كونه شاب يهودي
و بين هذا الواقع الجديد وبعد تفكير عميق وطويل أخذ القرار باعتناق الأسلام
ودخل الشاب اليهودي في الأسلام وأطلق علي نفسه اسم عبد الله
وبينما كان يقرأ القرأن وجد رساله من عم ابراهيم يقول له فيها كن داعية الي الله
فأخذ يدعو الي الله في اروبا وأسلم علي يديه الكثير من أهل الكتاب ومرة أخري
عندما ختم قراءة القرأن وجد عم ابراهيم رسم له خريطة افريقيا وفهم فيها ان الرساله
المطلوبة هنا ان يدعو الي الله في افريقيا وأخذ يدعو الي الله
وأسلم علي يده الكثير والكثير من الأفارقة وأذيع سيطه في افريقيا بأكملها وكم كان
سعيدا بهذا العمل ليس لأنه يهدي الناس لطريق الله فقط ولكنه استطاع ان ينفذ وصية عم ابراهيم
له واستطاع ان يرد له معروفا صنعه معه
كم كان هذا الداعية يحب عم ابراهيم لما كان بينه وبين عم ابراهيم