إِلَيْكُمـْ يَا َأصْدِقَائِيْ الأَعِزَّاءِ ..
سـَ أَطْرَحُ هَذِهِ القِصَّةِ الحَقِيقِيَّةْ الَّتِيْ تُعْتَبَرُ الجُزْءْ الأَوَّلْ مِنْ حَيَاتِيْ ..
قِصَّةْ حُبّْ مَلِكُ الشَّامـِ الأَوَّلْ وَطَبْعًا بـِ قَلَمِيْ ..
فِيْ يَوْمـٍ جَمِيلٍ وشَمْسٍ مُشْرِقَةٍ غَنَّاءْ خَرَجْتُ بـِ سِيَّارَتِيْ أَجُوبُ شَوَارِعَ
الجَزَائِرِ العَاصِمَةْ وبـِ التَّحْدِيدْ مَنْطِقَةْ حِيدْرَةْ أَيْنَ وُلِدْتُ وتَرَعْرَعْتُ ..؟!
وعِنْدَ أَحَدِ المُفْتَرَقَاتِ الدَّرْبِيَّةِ كَانَتْ هُنَاكَ إِشَارَةْ مُرُورْ قَدْ تَوَهَّجَتْ بـِالأَحْمَرْ
يَعْنِيْ بـِلاَ شَكْ تَوَجَّبَ عَلَيَّ الوُقُوفْ وفَجْأَةً فُوجِئْتُ بـِ سِيَّارَةٍ تَصْدِمُنِيْ
مِنَ الخَلْفْ صَدْمَةً خَفِيفَةً ،، تَرَجَّلْتُ مِنْ سِيَّارَتِيْ لـِ أَرَىْ إِنْ حَدَثَ سُوءٌ مَا
ولَكِنْ طِلْعِتْ " سَلِيمَةْ " نَظَرْتُ إِلَىْ سَائِقِ السِّيَّارَةِ الَّتِيْ صَدَمَتْنِيْ ..
وإِذْ بِيْ َأرَىْ مَلاَكًا فِيْ صُورَةِ ِإنْسَانْ ،، أُنْثَىْ طَاغِيَةَ الجَمَالْ تَجْلِسُ خَلْفَ
المِقْوَدِ والخَوْفُ وَاضِحٌ عَلَىْ عَيْنَيْهَا ،،فـَ دَارَ بَيْنَنَا هَذَا الحَدِيثْ :_
أَنَا :- أَعْتَقِدُ أَنَّ الإِشَارَةَ وَاضِحَةٌ لـِ نِصْفِ كِيلُومِتْرْ ولَيْسَ لِيْ ولَكِ فَقَطْ
هِيَ :- أَنَا آسْفَةْ جِدًّا كُنْتُ سَرْحَانَةْ وقَلِقَةْ ومُسْتَعِدَّةْ لـِ التَّصْلِيحْ ..
أَنَا :- مَامِنْ شَيْءْ يَسْتَحِقُّ التَّصْلِيحْ فَقَطْ أَرَدْتُ تَنْبِيهَكِ ،، سَلاَمـْ ..!!
هِيَ :- مَهْلاً أَرَىْ لَوْحَةَ تَسْجِيلِ سَيَّارَتِكَ أَجْنَبِيَّةْ وأَنْتَ تَتَحَدَّثُ اللَّهْجَةَ
الجَزَائِرِيَّةَ بـِ لَبَاقَةٍ ،، مِنْ أَيِّ بَلَدٍ أَنْتَ ..؟!
أَنَا :- فِلِسْطِينِيْ وُلِدَ ونَشَأَ فِيْ الجَزَائِرْ لَيْسَ إِلاَّ ..!!
هُنَا تَحَوَّلَتْ الإِشَارَةْ لِخَضْرَاءْ وأَصْبَحََ السَّائِقُونَ يَصْرُخُونَ لـِ فَتْحِ الطَّرِيقْ
أَنَا :- سَلاَمـْ ..
هِيَ :- هَلْ لَكَ أَنْ تُخْبِرَنِيْ إِسْمَكَ ..؟!
وبـِ نَظْرَةٍ خَاطِفَةٍ قُلْتُ لَهَا " صُدْفَةٌ أُخْرَىْ " مُلَوِّحًا بـِ يَدِيْ لـِ الرَّحِيلِ
سِرْتُ بـِ عَرَبَتِيْ بـِ سُرْعَةٍ أَقَلْ فـَ سَبَقَتْنِيْ لـِ تَتَوَارَىْ بَعْضْ الشَّيْءْ عَنْ
نَاظِرِيْ ،، وفِيْ لَحْظَةٍ قُلْتُ لِـ نَفْسِيْ إِلَىْ أَيْنَ أَنْتَ ذَاهِبٌ لِمَاذَا لاَ أُدَاعِبَهَا
بَعْضَ الشَّيْءْ ..؟!،، فـَ أَطْلَقْتُ العِنَانَ لـِ سِيَّارَتِيْ لِـ اللَّحَاقِ بِهَا دُونَ
شُعُورٍ مِنِّيْ فِيْ كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلْ مَعَهَا إِنْ لَحِقْتُ بِهَا ، وتَشَاءُ الأَقْدَارْ
أَنْ أَجِدَهَا عِنْدَ ِإشَارَةِ مُرُورٍ أُخْرَىْ فـَ صَدَمْتُهَا نَفْسَ صَدْمَتِهَا لِيْ
فـَ تَرَجَّلَتْ مِنْ سِيَّارَتِهَا لـِ تَرَىْ فـَ وَجَدَتْنِيْ مُبْتَسِمـٌ بَعْضَ الشَّيْءْ ودَارَ
بَيْنَنَا الحَدِيثُ التَّالِيْ ..
أَنَا :- آسِفْ لَمـْ أَقْصِدْ كُنْتُ سَرْحَانْ وقَلِقْ ومُسْتَعِدٌّ لِـ التَّصْلِيحْ ..
بـِاِبْتِسَامَةٍ عَرِيضَةٍ أَجَابَتْنِيْ " هَلْ لَدَيْكَ إِشْتِرَاكْ فِيْ النَّادِيْ "
أَجَبْتُهَا بـِ الإِيجَابِ ،، فـَ طَلَبَتْ مِنِّيْ اللَّحَاقَ بِهَا إِلَىْ هُنَاكْ ..
وفِيْ النَّادِيْ تَعَرَّفْتُ عَلَيْهَا وكَاَنَ اِسْمُهَا "كَهِينَة" ويُطْلَقُ عَلَيْهَا "مَارِيْ"
جَزَائِرِيَّةْ مَسِيحِيَّةْ تَقْطُنُ فِيْ نَفْسِ مَدِينَتِيْ وتَكْبُرَنِيْ سِنًّا بـِ عَامـٍ وَاحِدٍ
وَحِيدَةُ أَبَوَيْهَا مِنَ الإِنَاثْ ولَهَا أَخْ تَوْأَمـْ ..
تَوَالَتْ اللِّقَاءَاتْ بَيْنَنَا ونَشَأَتْ عَلاَقَةْ مَتِينَةْ رَبَطَتْنَا بِـ بَعْضِنَا البَعْضْ
وفِيْ َأحَدِ الأَيَّامـِ قَرَّرْتُ السَّفَرَ إِلَىْ الدِّيَارِ إِلَىْ فِلِسْطِينْ بَلَدِيْ الحَبِيبَةْ
لـِ زِيَارَتِهَا لاَ لـِ الإِسْتِقْرَارِ فِيهَا كَوْنِيْ سَجَّلْتُ بـِ جَامِعَة فِيْ فِرَنْسَا
وبـِ التَّحْدِيدِ مَارْسِيلْيَا اِتَّفَقْتُ مَعَهَا عَلَىْ أَنْ نَلْتَقِيْ هُنَاكَ بَعْدَ عَوْدَتِيْ
مِنْ فِلِسْطِينْ حَيْثُ أَنَّهَا أَرَادَتْ إِكْمَالِ دِرِاسَتِهَا بـِ قُرْبِيْ ولَكِنْ تَخْتَلِفُ
مَجَالاَتِنَا العِلْمِيَّةْ أَنَا هَنْدَسَةْ اِتِّصَالاَتْ وهِيَ صَحَافَةْ ..
وبـِ الفِعْلْ سَافَرْتُ إِلَىْ فِلِسْطِينْ لـِ تَكُونَ بـِ ذَلِكَ أُولَىْ المَرَّاتْ الَّتِيْ
أَسْتَطِيعُ فِيهَا زِيَارَةِ بَلَدِيْ الحَبِيبْ وبَعْدَ ِإنْتِهَاءِ زِيَارَتِيْ أَخَذْتُ أَدْرَاجِيْ
بـِ العَوْدَةِ ولَكِنْ إِلَىْ فِرَنْسَا ولَيْسَ لـِ الجَزَائِرْ حَيْثُ لَحِقَتْ بِيْ مَارِيْ
بَعْدَ حَوَالِيْ شَهْرْ مِنْ وُصُولِيْ مَارْسِيلْيَا وَاِتَّخَذْتُ لَهَا مَسْكَنًا قَرِيبًا لِمَسْكَنِيْ
نَشَأَتْ بَيْنَنَا قِصَّةْ حُبْ رَائِعَةْ وجَمِيلَةْ جِدًّا ولَكِنْ يَبْقَىْ هُنَاكَ حَاجِزٌ مَنِيعٌ
بِيْنَنَا أَلاَ وإِنَّهَا مَسِيحِيَّةْ وأَنَا مُسْلِمـٌ وطَرَحْتُ هَاتِهِ المُشْكِلَةِ بَيْنَنَا كَوْنُهَا
حَائِلَةٌ بِيْنَ زَوَاجِنَا ، فـَ كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهَا غَرِيبَةٌ جِدًّا لَمـْ َأكُنْ أَتَخَيَّلُهَا َأبَدًا
قَالَتْ لِيْ أَنَّهَا مُسْتَعِدَّةٌ لـِ تَعْتَنِقَ دِينِ الإِسْلاَمـِ وَلِكْنِ بـِ شَرْطِ َأنْ أُقْنِعَهَا
بِـ ذَلِكَ ، لاَ تَتَصَوَّرْ يَا قَارِئِيْ مَدَىْ فَرْحَتِيْ بـِ رَغْبَتِهَا تِلْكْ وبـِ رَغْمـِ
أَنَّنِيْ لاَ أَمْلِكُ المُؤَهِّلاَتْ لـِ إِقْنَاعِهَا ولَكِنْ اِسْتَطَعْتُ بَعْدَ فَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ
أَنْ أَجْعَلُهَا تَنْطِقُ الشَّهَادَتِينِ ..
" أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهْ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهْ "
يَا ِإلَهِيْ كَمـْ كَانَتْ فَرْحَتِيْ لاَ تُوصَفْ ولاَ تُقَدَّرْ بِـ مِدَادٍ مِنَ الأَحْرُفْ
قَرَّرْنَا الزَّوَاجْ بَعْدَ إِنْهَاءِ كُلٍّ مِنَّا دِرَاسَتُهُ الجَامِعِيَّةْ وأَخْبَرْتُ أَهْلِيْ
طَبْعًا بـِ ذَاكَ الخَبَرْ السَّعِيدْ وبـِ أَنَّنِيْ سـَ أُلْبِسَهَا خَاتِمـَ الخُطُوبَةِ تَمْهِيدًا
لـِ عَوْدَتِنَا لـِ الجَزَائِرِ بَعْدَ دِرَاسَتِنَا لـِ إِتْمَامـِ مَرَاسِمـِ عَقْدِ القِرَانِ والزَّفَافْ
وسَارَتْ الأَيَّامـْ بـِ جَمَالِيَّةِ خَطِيبَيْنِ بـِ الرَّغْمـِ مِنْ قَلَقِ مَارِيْ مِنْ أَهْلِهَا
كَوْنَهَا أَسْلَمَتْ ،، ومَرَّتْ الأَيَّامـْ والشُّهُورْ إِلَىْ أَنْ مَضَىْ مَا يُقَارِبْ
سَنَةْ ونِصْفْ لـِ تَأْتِيْ إِحْدَىْ لَيَالِيْ الشِّتَاءِ القَارِصَةْ والهَوْجَاءْ ..
اِتَّصَلَتْ بِيْ مَارِيْ هَاتِفِيًّا وَطَلَبَتْ مِنِّيْ أَنْ أَدْعُوهَا فِيْ مَكَانٍ مَا للعَشَاءْ
ولَكِنِّيْ رَفَضْتُ بـِ حُجَّةِ الطَّقْسِ الهَائِجِ وبَعْدَ مُحَاوَلاَتٍ مِنْهَا وَافَقْتْ ..
لَبِسْتُ مِعْطَفِيْ وأَخَذْتُ سِيَّارَتِيْ لـِ أَقِلَّهَا مَعِيْ إِلَىْ أَحَدِ المَطَاعِمـِ الَّتِيْ
اِعْتَدْنَا اِرْتِيَادِهَا ،، تَنَاوَلْنَا العَشَاءْ سَوِيًّا وجَلَسْنَا مَا يُقَارِبْ الثَّلاَثْ
سَاعَاتْ نَتَبَادَلُ أَطْرَافِ الحَدِيثِ لِـ تَدُقَّ سَاعَةَ العَوْدَةِ إِلَىْ مَنَازِلِنَا
عِنْدَ خُرُوجِنَا مِنَ المَطْعَمـْ كَانَتْ الرَّيَاحْ عَاتِيَةْ والسَّمَاءُ مَاطِرَةْ بِغَزَارَةٍ
وبَرْقٌ ورَعْدٌ صَاحَبَ الأَجْوَاءْ ،، طَلَبَتْ مِنِّيْ مَارِيْ مَفَاتِيحَ سِيَّارَتِيْ
لـِ تَقُودَ بَدَلاً مِنِّيْ فـَ رَفَضْتُ بـِ حُجَّةِ الطَّقْسِ وبَعْدَ إِلْحَاحٍ مِنْهَا مُطَوَّلْ
تَنَاوَلَتْ المَفَاتِيحْ وسَلَكْنَا طَرِيقَ العَوْدَةْ ،، كَانَ يُخَيِّمـُ عَلَىْ الأَجْوَاءِ
بَعْضًا مِنَ الضَّبَابِ الكَثِيفِ الَّذِيْ عَدَمـَ الرُّؤْيَةِ بَعْضَ الشَّيْءِ ،،
طَلَبْتُ مِنْهَا التَّوَقُّفْ بُغْيَةَ الإِتِّصَالِ بـِ الطَّوَارِئِ أَوْ عَلَىْ الأَقَلْ ِإلَىْ أَنْ
نَتَمَكَّنَ مِنْ الرُّؤْيَةِ ولَكِنَّهَا لَمـْ تَتَوَقَّفْ وجُنَّ جُنُونِيْ عِنْدَمَا وَجَدْتُهَا
تَزِيدُ السُّرْعَةْ وتَضْحَكْ وَأَنَا أَتَوَسَّلُ لَهَا الوُقُوفْ ..
وأَتَتْ الفَاجِعَةْ وفِيْ لَمْحِ البَصَرْ كُنَّا كـَ كَوْمـِ قَشٍّ وتَبَعْثَرَ عِنْدَ اِصِطِدَامِنَا
بـِ عَرَبَةِ نَقْلٍ ضَخْمَةْ ،، أَقَلُّ مِنْ دَقِيقَةٍ كُنْتُ أَزْحَفُ خَارِجَ الحُطَامـِ حَيْثُ
أَنَّنِيْ أُصِبْتُ بـِ إِصَابَاتٍ بَلِيغَةٍ وَلَكِنِّيْ لَمـْ أُحِسْ بِهَا أَصْبَحْتُ مِثْلَ المَجْنُونِ
أَصْرُخُ عَلَىْ مَارِيْ ولَكِنِّيْ لاَ أَرَىْ شَيْئًا إِلَىْ أَنْ سَمِعْتُ أَنِينَهَا فـَ تَنَهَّدْتُ
الصُّعَدَاءْ وحَاَوَلْتُ الوُصُولَ إِلَيْهَا جَاهِدًا ِإلَىْ أَنْ تَمَكَّنْتُ بـِ صُعُوبَةٍ
وَجَدْتُهَا غَارِقَةً فِيْ بِرْكَةِ دِمَاءٍ ،، لَفَفْتُ رَأْسَهَا بِـ قَمِيصِيْ وحَمَلْتُهَا
عَلَىْ ذِرَاعِيْ وبَدَأْتُ أَسِيرُ مُحَاوِلاً الإِتِّزَانْ وَلِكِنْ لاَ جَدْوَىْ حَيْثُ أَنَّنِيْ
مُصَابْ فِيْ قَدَمِيْ اليَسَارْ ،، فـَ قَالَتْ لِيْ بـِ نَبْرَةِ أَنِينٍ أَنَا أَمُوتْ لَنْ أَعِيشْ
أَخْرَسْتُ فَمِهَا بـِ يَدِيْ كَيْ لاَ تُكْمِلْ وقُلْتُ لَهَا سـَ أَقِلُّكِ لـِ المَشْفَىْ
لاَتَقْلَقِيْ سـَ تَكُونِيْ عَلَىْ مَايُرَامـْ فـَ قَالَتْ لِيْ أُرِيدُ أَنْ أُوصِيكَ بأَنْ تَتَزَوَّجَ
فَتَاةً تُحِبُّهَا وتُحِبُّكَ ولَكِنْ عَلِيْكَ بِـ جَلْبِهَا لِيْ فِيْ يَوْمـٍ مِنَ الأَيَّامـِ لِزِيَارَةِ
قَبْرِيْ هَزَزْتُ لَهَا رَأْسِيْ بـِ الإِيِجَابِ قَائِلاً حَاضِرْ حَاضِرْ فَقَطْ أُصْمُتِيْ
لَمـْ أَكُنْ أَتَوَقَّعُ وَاحِدًا فِيْ المَائَةِ أَنَّنِيْ سـَ أَفْقِدُهَا فِيْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ المَشْؤُومَةِ
وبَدَأْتُ بِـ الصُّرَاخِ عَالِيًا عَلَّ أَحَدًا يَسْتَجِيبَ لـِ اِسْتِغَاثَتِيْ وفَجْأَةً نَظَرْتُ
لَهَا وَجَدْتُهَا تَبْتَسِمـُ وَسَطَ سَيْلٍ مِنَ الدُّمُوعِ والأَلَمـْ وقَالَتْ لِيْ بـِ الحَرْفِ
الوَاحِدِ " تَعَرَّفْنَا بـِ حَادِثِ سِيَّارَةٍ وهَانَحْنُ نَفْتَرِقُ بِـ حَادِثِ سِيَّارَةٍ "
كَلِمَاتٌ وَقَعَتْ عَلَىْ مَسْمَعِيْ كـَ الإِعْصَارِ ، أَحْسَسْتُ أَنَّهَا شَارَفَتْ عَلَىْ
مُفَارَقَةِ الحَيَاةِ نَطَّقْتُهَا الشَّهَادَتَيْنْ ومَا ِإنْ لَفَظَتْهُمَا اِبْتَسَمَتْ اِبْتِسَامَةً
بَرِيئَةً وسَلَّمَتْ رُوحَهَا ِإلَىْ بَارِئِهَا ، تُوفِيَّتْ مَارِيْ وخَلَّفَتْ وَرَاءَهَا
قَلْبًا كَسِيرْ ذِكْرَىْ لَيْلَةٍ أَلِيمَةْ ،، إِنَّا للهِ وإِنَّا إِ‘لَيْهِ رَاجِعُونَ
أَرْجُوا مِنْ كُلِّ مَنْ مَرَّ بـِ صَفْحَتِيْ هَاتِهِ قِرَاءَةِ الفَاتِحَةِ عَلَىْ رُوحِهَا ..
ودُمْتُمـْ بـِ خَيْرٍ