وكان من الممكن أن تكون انجازات الأهلي أكبر لو لا توقف المسابقات في بعض السنوات وإبعاده في سنوات أخرى لأسباب مختلفة في كل مرة !
وبعد أن بدد الأهلي أية شكوك حول سطوته على الكرة في بلاده فتح آفاقا دولية لبس فيها ثوب السفير للكرة الليبية .
وكتاب التاريخ يقول أن أفضل إنجاز حققته النوادي الليبية في مشاركاتها الدولية مختوم بطابع الأهلي الذي نصب رايته الخضراء فوق أعلى قمة في قارته بوصوله إلى المباراة النهائية لكأس الكؤوس الأفريقية عام 1984 فيما اكتفى فريق الاتحاد بالوصول إلى الدور نصف النهائي عام 2000 وكان فريق النصر قد بلغ الدور نصف النهائي عام 1985 في ذات المسابقة الإفريقية .
أما أفضل إنجاز للمنتخب الليبي طيلة سنوات القرن العشرين هو وصوله إلى العتبة الأخيرة من تصفيات كأس العالم عام 1986 ، وحينئذ كانت تشكيلة المنتخب الوطنى تترصع بعشرة جواهر من فريق الأهلي هم : مصباح شنقب – صالح صولة – عياد القاضي – رضا عطية – جمال بونوارة – إبراهيم المعداني – سالم الجهاني – المرغنى الشريف – رضا السنوسي – أبوبكر بن إبراهيم ، أما مدرب الفريق فكان الهاشمي البهلول .
ومنذ ظهور المنتخب الليبي لكرة القدم لأول مرة في مباراة دولية يوم 1953.8.3 حين فاز على منتخب فلسطين 5-2 وذلك في إطار الدورة العربية الأولى بالإسكندرية كان لاعب الأهلي محمد اليمني في التشكيلة الأساسية وحتى آخر مباراة بالقرن العشرين يكاد لم يغب لاعبو الأهلي عن المنتخب الوطني في أية مباراة من المباريات.
ويسألوني لماذا تحب الاهلي ..
وللحديث بقية .. تقبلوا تحيتي ...