ولتبكينِّي العاشقات لأنني
عنهن جئتُكِ أنحني وأُعاني
كانت قلوب العاشقاتِ تلومُني
أني أُحِبُك ..
أبكي لأجلِك ..
أُغني باسمك كل الأغاني
والقلب جاءكِ سائلاً
كيف السبيل إلى لقائك علَّني
أُداوي جرح سهمٍ رماني
ما مالَ عنكِ تَجَلُّدي
والحُبُ عذبني والجفا أشقاني
ولتبكينِّي العاشقات كما بَكَتْ
عيني على همٍ أتاني
أيامُعَذِّبتي .. أفاق الحب عشاقاً
وحُبُكِ أنتِ أغماني
أبوءُ إليكِ بأحلامي
عن ذنْبٍ كنتُ أُمارسهُ
أن ألقى الموت ويلقاني
ولُمتُ القلبَ ولامني أنِّي
أُحبُكِ بعد ما خبَّرتني يوماً
إنساني ..
ألا ليتني كُنتُ منكِ الحبيبَ
فلا هجوتُ القلبَ ولا هجاني
أُعاتبُ مَنْ ياتُرى .. قلبى!!
أم العين ومن هَوَتْ ..
وما أبكاني ..
وأسكنُ مَنْ ياتُرى ..
ليل أشتهيه ويشتهيني
وهجر الكرى وفقد الأماني ؟ !!
إني سئمتُ الجوى ..
وما عليه رماني ..
ولتبكيِنِّي العاشقات !!!
بل تبكِيَنِّي كل الكائنات
فقد هويتُ قلباً ما هواني
...
تحياتي