[أشترط المدافع الدولي هاني سعيد تنازل محمد عبد المنصف حارس مرمي الفريق الكروي الأول بالنادي عن المحضر الذي حرره في قسم شرطة ٦ أكتوبر، والذي اتهمه فيه بسرقة العقود والشروع في قتله مع مجموعة من البلطجية، للموافقة علي توقيع عقود جديدة والانتظام في المعسكر.
ووفقًا لمصدر مطلع، فإن اللاعب يخشي التضحية به، وأن يصدر ضده حكم قضائي في اتهامات عبدالمنصف، مما يهدد مستقبله.
وأكد هاني استعداده للهجرة خارج البلاد، والعمل في أي وظيفة أخري غير كرة القدم.
وتسببت تصريحات الفنانة لقاء الخميسي زوجة محمد عبدالمنصف، التي أكدت فيها أن هاني سعيد هددها بإلقاء ماء نار علي وجهها، في تعقيد الموقف وتشدد اللاعب في موقفه الرافض للتعاقد مع الزمالك، وتراجع بعد أن كان قد أبدي مرونة عقب قرار لجنة شؤون اللاعبين بإيقافه وإحالته للتحقيق، معتبرًا ما حدث ظلمًا بحقه.
وفي ذات السياق، يمثل اليوم «الخميس» هاني سعيد للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية باتحاد الكرة لمواجهته بالمستندات التي قدمها النادي سواء الاستغناء الموجه الصادر من منطقة الإسماعيلية أو الشيكات التي حصل عليها وتحمل توقيعه علي الحافظة الخاصة بها، فضلاً عن تقديمه خطابًا رسميا يوم الأحد الماضي يوكد فيه رغبته في اللعب للنادي الأهلي.
وأكد المستشار عادل الشوربجي رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد أن رغبة اللاعب ليست حاسمة في القضية، ولكنها توضع في الاعتبار حسب المستندات المقدمة من النادي واللاعب، وأوضح أنه لا يجوز الاستناد لرغبة لاعب مخالفة لتوقيعه لناد آخر حتي لا تسود الفوضي.
وقال: لو أن اتحاد الكرة مثلاً أصدر قرارًا بمنح اللاعب حرية الانتقال وفقًا لرغبته بعد أن وقع لناد لسادت الفوضي والمشاكل في الأندية، وأصبح اتحاد الكرة غير قادر علي إدارة اللعبة، وقال: ليس معني كلامي أن القرار انتهي لمصلحة ناد معين، لكننا سندرس المستندات وسنصدر القرار علي ضوئها.
فيما أكد سمير زاهر أنه يعرف أخلاقيات اللاعب جيدًا، وتمني أن يعود إلي صوابه ويحتكم للوائح التي تنظم عملية الانتقالات بين الأندية.