تابعت معظم الصحف البرتغالية باهتمام كبير فوز الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي علي الزمالك في افتتاح مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا ٢٠٠٨، مشيرة إلي الدور الكبير الذي لعبه المدير الفني للفريق البرتغالي مانويل جوزيه في هذا الانتصار.
واجتمعت غالبية هذه الصحف، سواء الرياضية منها أو العامة علي مدح جوزيه، بعد أن تعامل مع المباراة باحترافية شديدة، وتفوق تماماً علي نظيره الألماني راينر هولمان، المدير الفني لنادي الزمالك، في القراءة الفنية للمباراة وتوظيف اللاعبين داخل الملعب.
وألمحت صحيفة «ريكورد» الشهيرة أن جوزيه بات حالياً قادراً علي تدريب أي فريق في العالم، وأن عدم استعانة الاتحاد البرتغالي به عقب نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة لتدريب المنتخب كان قراراً غير موفق، وأضافت «ريكورد» أن فوز الأهلي علي الزمالك بات شيئاً معتاداً ومكرراً في السنوات الأربع الأخيرة بسبب إشراف جوزيه علي تدريب الأهلي.
صحيفة «أو جوجو» استعرضت المباراة بشكل مفصل ودقيق، وتحدثت عن الخطأ الذي وقع فيه محمد عبدالله ومنح الأهلي الهدف الأول بعد لعبة مشتركة بين الأنجوليين جيلبرتو وفلافيو، وأشارت الصحيفة إلي أن محمد عبدالله أهدي ناديه السابق هدية لا ترد في «ديربي» العاصمة المصرية.
صحيفة «سبور تينفيستي» المتخصصة ركزت علي نجوم الأهلي بشكل خاص، مشيرة إلي أنهم كانوا أكثر جاهزية للقاء «رغم إقامته في فترة العطلة الصيفية»، خصوصاً الثنائي جيلبرتو وفلافيو والوافد الجديد أحمد حسن، مؤكدة أن هذا الثالوث كان له الدور الأكبر في انتصار الأهلي.
وأخيراً ركزت صحيفة «إيبولا» ذات الشهرة الرياضية العالمية علي رغبة الأهلي في استعادة عرش القارة السمراء، بعد أن خسر في العام الماضي لمصلحة النجم الساحلي التونسي، ورشحت الصحيفة نجوم الأهلي لمعانقة اللقب مجدداً تحت قيادة جوزيه.
وأضافت الصحيفة أن جوزيه أصبح يفوز علي الزمالك بالتخصص، بعد أن حقق الانتصار الثاني عشر له علي الفريق الأبيض خلال الأعوام الأربعة الأخيرة