اعلنت الصين عن احباط مخططين ارهابيين كانا يستهدفان دورة الالعاب الاولمبية التي تقام في العاصمة الصينية بكين في شهر آب/اغسطس المقبل.
وقالت وزارة الداخلية الصينية انها اعتقلت 35 شخصا خلال الاسابيع القليلة الماضية وصادرت متفجرات في اقليم زينجيانج الواقع شمال غربي البلاد.
كما اعلنت عن القاء القبض على عشرة اشخاص آخرين عندما تم احباط مخطط اخر في ذات الاقليم في شهر يناير/كانون الثاني الماضي كان يستهدف ايضا الالعاب الاولمبية.
ويقطن هذا الاقليم غالبية من الايغور المسلمين الذين يطلقون على الاقليم اسم "تركستان الغربية" ويسعى العديد من ابنائه الى الانفصال عن الصين.
من جانبهم اعلن عدد من النشطاء الايغور ان السلطات الصينية تختلق هذه الروايات وتستخدمها كذريعة لقمع ابناء المنطقة ومنعهم من التعبير عن المظالم التي يتعرضون لها.
ونقلت وكالات الانباء عن مسؤول امني صيني انه في بداية العام الجاري تم تفكيك "مجموعة ارهابية كانت تستهدف اختطاف صحفيين اجانب وسواح ورياضيين خلال الاولمبياد".
واضاف المسؤول ان قوات الامن الصينية صادرت اكثر من 10 كغ من المتفجرات ومنشورات "جهادية" خلال حملات مداهمة في عاصمة الاقليم وان المسلحين كانوا يسعون الى تجنيد انتحاريين للقيام بهجمات انتحارية في عاصمة الاقليم وغيرها من المدن الصينية.
اما المجموعة التي تم تفكيكها الشهر الماضي فقد كانت تستهدف مهاجمة الفنادق والمكاتب الحكومية في العاصمة بكين وشنجهاي وغيرها من المدن.
واشار المسؤول الصيني الى ان المجموعة قد اجرت اكثر من 13 تمرينا على تنفيذ تفجيرات عن اجهزة التحكم عن بعد.
لكن بعض المراقبين يشكون بالروايات الصينية عن افشال المخططات الارهابية وان الصين تهدف الى تبرير قمعها لسكان التبت قبل انطلاق الالعاب الاولمبية.
وتصف السلطات الصينية النشطاء الايغور بالارهابيين وتقول ان الاقليم شهد اكثر من 260 عملية ارهابية خلال العقدين الماضيين.