القاهرة 26 يوليو (شينخوا) يرفع الستار عن الموسم الكروي المصري 2008-2009 مساء الأحد بلقاء السوبر المحلي بين الأهلي بطل الدوري والزمالك بطل الكأس بعد أسبوع من صدامهما في دوري أبطال إفريقيا.
اللقاء هو الثاني بينهما في كأس السوبر المصري التي أقيمت سبع مرات منذ انطلاقها عام 2001، فاز فيها الأهلي بأربعة ألقاب فيما حقق الزمالك لقبين أما اللقب السابع والأخير فقد حققه نادي المقاولون وهو النادي الوحيد الذي حقق اللقب من خارج قطبي الكرة المصرية.
الطريف أن الأهلي والزمالك كان من المفترض أن يلتقيا في أغلب مباريات السوبر السابقة ولكن جملة الانسحابات من الفريقين قلصت المواجهات بينهما إلي مرة واحدة وكانت عام 2003 وفي ذلك الموسم خاض الزمالك المباراة بطلا للدوري في موسم 2002-2003 بينما كان الاهلي بطل الكأس والتقي الفريقان في السوبر يوم 28 اغسطس وتعادلا سلبيا قبل أن يحسم الأهلي اللقب بركلات الترجيح بالفوز 3-1 .
وفي النسخة الأخيرة كان الاهلي بطل الدوري والكأس أيضا وكان من المقرر أن يلتقي مع الزمالك مع الاهلي علي السوبر ولكن انسحب الاول الذي كان يستعد للموسم الجديد وانهي الموسم بالخسارة 3-4 امام الاهلي في نهائي الكأس ولعب الاهلي مع الاسماعيلي ثالث الدوري وتعادلا 1-1 وفاز الأهلي بركلات الترجيح.
وتأتي المباراة بعد أسبوع قمتهما الافريقية التي جمعت بينهما يوم الأحد الماضي في المرحلة الأولى لدور الثمانية لدوري أبطال افريقيا ونجح الاهلي في حسمها بهدفين مقابل هدف، ليؤكد الاهلي تفوقه على غريمه التقليدي محليا وقاريا .. ففي آخر اربع عشرة مواجهة جمعت الفريقين حقق الزمالك انتصارا واحدا فقط.
ورفض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي تدريب لاعبيه علي الضربات الترجيحية خوفا من تسرب إحساس الخوف من المباراة للاعبين.
وقال جوزيه إن التدريب على ضربات الجزاء هو خطوة من خطوات عدم الثقة في قدرات اللاعبين، مضيفا أنه يعتمد على مهارة وخبرة لاعبيه إذا ما آتت الرياح بما لا تشتهي السفن وآلت النتيجة إلى التعادل ووصلت إلى ضربات الترجيح .
يذكر أن لوائح البطولة تنص على انه إذا ما انتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل يلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح.
في المقابل، واصل الزمالك تدريباته وسط أجواء متوترة داخل النادي بعد تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إقامتها أمس إلى أجل غير مسمى، وتضع جماهير القلعة البيضاء آمالها على هذا اللقاء لاعادة البسمة للنادي من جديد بالفوز بالسوبر والتتويج بكأسها لتكون فاتحة خير على الفريق مع انطلاق الموسم الكروي الجديد.
ولن ترضى جماهير الزمالك من مدرب فريقها الجديد الألماني راينر هولمان سوى الفوز في هذه المباراة، أولا لرد الاعتبار أمام الأهلي الذي فاز الأسبوع الفائت أفريقيا، ثانيا لأن هذا الفوز وإن كان في مباراة واحدة، إلا أن محصلته لقب يضاف إلى هذا النادي أو ذاك.
يذكر أن البطولة انطلقت رسميا عام 2001 وجمعت النسخة الأولى بين الزمالك بطل الدورى وغزل المحلة وصيف بطل الكأس حيث اعتذر الأهلى الفائز بالكأس وانتهت المباراة بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف وحيد وحصوله على لقب السوبر الاول.