منتدى شباب الحسينيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شباب مركز ومدينة الحسينيه بمحافظة الشرقيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أرادوا بها شراً ... وأراد الله بها خيراً ..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق مجنون
عضو مجتهد
عضو مجتهد
عاشق مجنون


ذكر
عدد الرسائل : 376
العمر : 41
العمل/الترفيه : مشجع لنادي الاهلي طرابلس
المزاج : سئ
نقاط : 21
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

بطاقة الشخصية
البيدرو: BRITNEY

أرادوا بها شراً ... وأراد الله بها خيراً ..! Empty
مُساهمةموضوع: أرادوا بها شراً ... وأراد الله بها خيراً ..!   أرادوا بها شراً ... وأراد الله بها خيراً ..! I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2008 7:33 am

أرادوا بها شراً ... وأراد الله بها خيراً ..! ::قصة نجاح ::




فتاه روسية من عائله محافظه شديدة التعصب للنصرانية عرض عليها أحد التجار الروس

أن تصاحبه مع مجموعه فتيات إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية وبيعها في روسيا

كان هذا الهدف المتفق عليه بينهم وعندما وصلوا إلى هناك كشر عن أنيابه وعرض عليهم

ممارسة الرذيلة وقام بتقديم الإغراءات لهن مال وافر وعلاقات واسعة حتى أقتنع أكثر الفتيات

بفكرته إلا هذه الفتاه كانت شديدة التعصب لدينها النصراني فتمنعت فضحك منها

وقال :" أنت في هذا البلد ضائعة ليس معك إلا ما تلبسين من الثياب ولن أعطيك شيئاً "

وبدأ يضيق عليها أسكنها في شقه مع باقي الفتيات وخبأ جوازات سفرهن عنده وانجرفت الفتيات مع التيار

وثبتت هي على العفاف لا زالت تلح عليه كل يوم في تسليمها جوازها وإرجاعها إلى بلدها

فيأبى عليها ذالك فبحثت يوماً في الشقة حتى وجدت جوازها فاختطفته وهربت من الشقة .





البداية :



خرجت إلى الشارع لا تملك إلا لباسها هامت على وجهها لا تدري أين تذهب لا أهل ولا مال

ولا معارف ولا طعام ولا مسكن أخذت المسكينة حائرة يمنه ويسر و فجأة وجدت شاباً يمشي

مع ثلاث نساء اطمأنت لمظهره وبدأت تتكلم بالروسية فأعتذر أنه لا يفهم الروسية

قالت : " هل تتكلمون الإنجليزية ؟ قالوا: نعم ! " فرحت وبكت وقالت " أنا امرأة روسية قصتي

كذا وكذا ليس معي مال وليس لي مسكن أريد العودة إلى بلادي أريد منكم فقط إيوائي يومين ثلاثة

حتى أتدبر أمري مع أهلي وأخوتي في بلادي " , أخذ الشاب خالد يفكر في أمرها ربما تكون مخادعه

أو محتالة ! وهي تنظر إليه وتبكي وهو يشاور أمه وأختيه ! وفي النهاية أخذوها إلى البيت وبدأت تتصل

بأهلها ولكن لا مجيب الخطوط معطله في ذلك البلد وكانت تعيد في كل ساعة الاتصال عرفوا أنها نصرانيه

تلطفوا معها رفقوا بها أحبتهم عرضوا عليها الإسلام ولكنها رفضت لا تريد بل لا تقبل النقاش في

موضوع الدين أصلاً لأنها من أسره (أرثوذكسية ) متعصبة تكره الإسلام والمسلمين !

فذهب خالد إلى مركز إسلامي للدعوة وأحضر لها كتباً عن الإسلام باللغة الروسية

فقرأتها وتأثرت بها ومرت الأيام هم يحاولون ويقنعون حتى أسلمت وحسن إسلامها

وبدأت تهتم بتعاليم الدين وتحرص على مجالسة الصالحات , خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها .





زواجها :

تزوجها خالد وكانت أكثر تماسكاً بالدين ذهبت يوماً إلى السوق فرأت امرأة متحجبة قد غطت وجهها

وكانت هذه أول مره ترى فيها امرأة متحجبة تماماً فاستغربت هذا الشكل !!

وقالت : "خالد لماذا هذه المرأة بهذا الشكل ؟ لعل هذه المرأة مصابه بعله شوهت وجهها فغطته ؟

قال :لا هذه المرأة تحجبت الحجاب الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده والذي أمر به رسوله فسكتت قليلاً

ثم قالت : نعم فعلاً هذا هو الحجاب الإسلامي الذي أراد الله منا قال :وما أدراك ؟

قالت : أنا الآن دخلت محل تجاري لا تنزل أعين أصحاب المحل عن وجهي تكاد تلتهم وجهي قطعه قطعه إذن وجهي

هذا لابد أن يغطى لابد أن يكون لزوجي فقط يراه إذن لن أخرج من هذا السوق إلا بمثل هذا الحجاب فمن أين نشتريه ؟

مرت الأيام وهي لا تزداد إلا إيمانناً وأحبها من حولها وملكت على زوجها قلبه ومشاعره وفي ذات يوم نظرت إلى جواز

سفرها فإذا هو قد قارب على الانتهاء ولابد أن يجدد و الأصعب من ذلك أنه لابد أن يجدد من المدينة نفسها التي

تنتمي إليها المرأة , قرر خالد السفر معها فهي لا تريد السفر من غير محرم ركبوا الطائرة وجلست بجانب زوجها

شامخة بكل عزه وبدأ الناس ينظرون إليها وبدأت المضيفات يوزعن الطعام ومع الطعام الخمر وبدأ الخمر يعمل في

الرؤوس وبدأت الألفاظ النابية توجه إليها غضب الزوج فقالت له لا تحزن ولا يضيق صدرك فهذا أمر بسيط مقابل ما حصل

للصحابة وما جابهته الصحابيات .






في روسيا :

نزلوا المطار وظن الزوج أنهم سيذهبون إلى أهلها لكن نظرة زوجته كانت بعيدة قالت له : " أهلي أرثوذكس متعصبون

لدينهم لا أريد أن أذهب الآن نستأجر غرفة ونبقى فيها وننهي الجواز وقبل السفر نزور أهلي " استأجروا غرفة وفي

الغد ذهبوا إلى إدارة الجوازات دخلوا إلى الموظف فطلب الجواز القديم وصورة المرأة فأخرجت له صوراً بالأبيض والأسود

لا يظهر منها إلا دائرة الوجه فقط فقال :" هذه الصور مخالفه نريد صورة ملونة يظهر فيها الوجه والشعر و الرقبة كاملة "

فأبت لا يمكن أن تعطيهم صورة متبرجة أبدا وذهبوا إلى موظف ثاني وثالث ثم ذهبوا إلى المديرة وأصرت على النظام

وقالت :" لن يحل الإشكال إلا مدير الجوازات الكبرى في موسكو" خرجوا من الجوازات ونظرت إلى زوجها وقالت : "خالد

نسافر إلى موسكو" , أخذ الزوج يقنعها ويقول لا يكلف الله نفساً إلا وسعها وإن هذه ضرورة فقالت : "لا يمكن أن أظهر

وجهي بعد أن عرفت الله سبحانه وتعالى" .





في موسكو :


سافروا إلى موسكو ثم ذهبوا إلى إدارة الجوازات واضطروا إلى المدير الأصلي وكان أشد الناس خبثاً عندما

رأى الجواز أخذ يقلب في الصور وقال : " من يثبت أنك صاحبة الصور ؟؟ قالت : " قل لإحدى الموظفات عندك تأتي

فأكشف وجهي وتطابق الصور أما أنت فلن تطابق الصور ولن أكشف وجهي لك " غضب واشتد النقاش بينهم

وطردهم من المكتب أخذ الزوج يقنع زوجته بأنها ضرورة فقالت له :

قال تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا } (2) سورة الطلاق , ثم ذهبوا إلى غرفتهم إلى أن أظلم الليل ووضع

زوجها رأسه لينام أما هي فقامت تصلي وتدعوا الله إلى أن طلع الفجر ثم أيقظت زوجها للصلاة وصلت هي ثم نامت

قليلاً وبعد طلوع الفجر استيقظت ثم ذهبوا إلى الجوازات مره أخرى وعندما رأوها وقد عرفوها بحجابها وإذ بأحد

الموظفين ينادي : " أنت فلانة قالت : نعم ! قال :خذي جوازك فإذا هو مكتمل تماماً بصورها المحجبة فاستبشرت

والتفتت إلى زوجها وقالت :ألم أقل لك
قوله تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا } (2) سورة الطلاق , ثم قال له

الموظف لابد أن تعودوا إلى مدينتكم التي جئتم منها وتختموا الجواز منها فرجعوا إلى مدينة أهلها واستأجروا غرفة

وختموا الجواز .




رحلة العذاب :

بعدها ذهبوا إلى بيت أهلها كان بيتهم قديماً ومتواضعاً يبدوا الفقر واضح على سكانه , فتح الباب أخوها الأكبر فرحت

وكشفت وجهها أما هو فتقلب وجهه فقد استغرب لباسها الأسود الذي يغطي كل شيء دخلت ودخل زوجها وراءها

وجلس زوجها في صالة المنزل وحيداً ثم لاحظ أن نبرة الصوت تزداد حده بينهم !! فجاءه وإذا بثلاثة من الشباب يتقدمهم

رجل كهل يدخلون عليه ويهجمون عليه كالوحوش والترحيب ينقلب إلى لكمات وضربات هرب منهم وهم ورائه ودخل في

زحمة الناس حتى غاب عنهم ودخل غرفته وبقي فيها إلى الصباح ثم ذهب يتجسس الأخبار وينظر إلى بيتهم من بعيد

وبقي على هذا الحال وفي اليوم الرابع لم يصبر ذهب يراقب بيتهم من بعيد فلما ذهب الشباب مع أبيهم فإذا بالباب

يفتح فجأة وإذا بوجه زوجته يطل من ورائه وتلتفت يمنة ويسرة وبوجهها دوائر حمراء ولكمات زرقاء ولباسها مخضب

بالدماء فزع منها ورحمها , واقترب منها مسرعاً وإذا بأقدامها مربوطة بسلاسل وإذا بيديها مربوطة من خلف ظهرها بكي

عليها لم يستطع تمالك نفسه , قالت : " اسمع يا خالد لا تقلق علي فأنا ثابتة على العهد و والله الذي لا إله إلا هو إن

ما ألاقيه الآن لا يساوي شعرة مما لاقاه الصحابة والتابعون , بل الأنبياء والمرسلون وأرجوك لا تتدخل بيني وبين أهلي

واذهب سريعاً وانتظر في الغرفة إلى أن أتيك إنشاء الله " , ذهب من عندها وهو يتقطع ألما ً وحسرة وبقي ينتظرها

وبدأ اليوم الثالث وإذا بباب الغرفة يطرق عليه ! فزع وأصيب برعب كالموت أخذ يردد قائلاً من بالباب ؟ فإذا بصوت زوجته

فتح لها الباب و دخلت عليه وهي تنتفض وقالت " هيا نذهب الآن " أقبلت على حقيبتها وأخرجت حجاباً وعباءة احتياطية

فلبستها , ثم نزلوا وركبوا السيارة وأول ما ركبوا قال الزوج للسائق باللغة الفرنسية إلى المطار , فقالت الزوجة " لا لن

نذهب إلى المطار سنذهب للقرية الفلانية سيبحثون عنا في المطار " وصلوا إلى القرية وركبوا سيارة أخرى إلى قرية

أخرى , ثم إلى قرية ثالثه ثم إلى مدينة من المدن التي فيها مطار دولي حجزوا وكان الحجز متأخراً فاستأجروا غرفة

وسكنوها .



قصة الرعب :



سألها زوجها ما الذي حصل ؟ فقالت : "عندما دخلنا البيت جلست مع أهلي فقالوا : ما هذا اللباس ومن هذا الرجل!!

أخبرتهم بالقصة فأخذوني ثم كتفوني ثم جاءوا إليك وبدءوا يضربونك وعندما هربت أنت رجعوا إخوتي إلي وسبوني

وشتموني وفي الصباح يذهبون جميعاً إلى أعمالهم وتأتي إلي أختي الصغيرة وتضحك من حالتي , هل تصدق إنه

حتى النوم أنام وأنا مغمى علي ! يجلدونني إلى أن يغمى علي وأنام" .




يجعل له مخرجاً :


أخذت تقنع أختها وتبين لها الدين والتوحيد وشعرت بالقناعة وفوجئت بأنها تقول " هذا الدين الصحيح " , فطلبت من

أختها مساعدتها في مقابلة زوجها فكانت تنظر من فوق البيت ولما رأت زوج أختها أخبرتها فخرجت وكلمت زوجها

لكنها لم تستطع الخروج إليه لأنها كانت مربوطة بسلسلتين ومفتاحها مع أخيها وسلسله ثالثه مربوطة

في أحد أعمدة البيت ومفتاحها مع أختها لأجل تطلقها للذهاب إلى الحمام , أخذت تقنع أختها بالإسلام

فأسلمت وقررت أن تضحي تضحية تفوق تضحيتها وقررت أن تهربها من البيت فأعدت في ذلك اليوم

لإخوتها خمراً مركزاً فشربوا إلى أن سكروا تماماً ثم أخذت المفاتيح وفكت السلاسل عنها

وطلبت من أختها أن لا تشهر إسلامها .




النهاية :

رجعوا إلى البلد ودخلت المستشفى ومكثت فيه عده أيام وهي الآن تعيش حياة سعيدة

و تدعوا الله أن يديم نعمة الإسلام وأن ينصر المسلمين في كل مكان وأن يثبت أختها على دينه .

للامانه منقول
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أرادوا بها شراً ... وأراد الله بها خيراً ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إمرأة خافت الله فأعزها الله
» عبد الله داعية الي الله...قصة مؤثرة وواقعية
» بسم الله الرحمن الرحيم
» حادثة حقيقية تقشعر لها الابدان ..!
» استغفرووووا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الحسينيه :: منتدى الادبيات :: القصص والرويات-
انتقل الى: